بينما رجل يمشى بطريق اشتد به العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا
كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان
بلغني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكها بفيه فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا
يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا قال في كل كبد رطبة أجر
عذبت
امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار يقال والله أعلم لا أنت
أطعمتيها ولا سقيتيها حين حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش
الأرض
ارحموا
ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما
فعلوا وهم يعلمون
من رحم ولو ذبيحة رحمه الله يوم القيامة