SESUNGGUHNYA HAMBA AKAN DIAMPUNI SEBAB PUJIAN ORANG-ORANG KEPADANYA SETELAH KEMATIANNYA

SESUNGGUHNYA HAMBA AKAN DIAMPUNI SEBAB PUJIAN ORANG-ORANG KEPADANYA SETELAH KEMATIANNYA

عن عامر بن ربيعة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال إذا مات العبد والله يعلم منه شرا وقال الناس خيرا يقول الله تعالى للملائكة اشهدوا قد قبلت شهادة عبادي على عبدي وغفرت لعبدي مع علمي به.

الخبر بتمامه (حكاية) فى الزمن الأول كان رجل صاحب حيل فسمى بإسمه فقالوا فلان الطرار وكان يدخل السوق ويخدع الناس ويأخذ رجلا من أهل الرستاق ويسلم عليه ويصافحه ويقول أنت صديق أبي وأريد أن أضيفك اليوم فيقول الرجل أنا لاأعرفك ولا أعرف والدك وكان يقول الطرار قد كنت صديق أبي فلعلك نسيت وما نسيت أنا فيقول أضيف لله تعالى وكان يدخل حانوت الرواس وكان يشترى الرأس والخبز والأطعمة وكانت عادة البلدة لايؤدى المشترى الثمن إلا بعد الأكل فلما أكل الطعام ولم يبق إلا لقمة اولقمتان كان يخرج الطرار لعلة لبول أو بحيلة أخرى وإذا أراد الضيف الخروج كان يأخذه الرواس ويطلب منه ثمن الرأس والأطعمة فيقول أنا ضيف فلان ويقول الرواس إنى لاأدرى من الضيف ومن المضيف فلا بد لى من ثمن الأطعمة وأمضى عمره على هذه الحيلة فلما مرض الطرار مرض الموت استأجر رجلين كل واحد منهما بدينار وأعطى لهما دينارين وقال إذا أنا مت فقولا خلف جنازتي نعم الرجل هذا كان رجلا صالحا محسنا ولاتتركاني حتى ترجعا من دفنى فلما مات كانا يقولان خلف جنازته نعم الرجل هذا كان رجلا صالحا محسنا حتى فرغوا من الدفن ورجعوا ودخل الملكان فى قبره ليسألاه فسمعا نداء فقال أتركا عبدي إنه عاش بالحيلة ومات بالحيلة غفر للطرار بشهادة شاهدين وإن كانا مأجورين.