ANJURAN MEMBERSIHKAN DIRI DARI DENDAM

ANJURAN MEMBERSIHKAN DIRI DARI DENDAM

الحديث الثاني عشر : الحث على نقاء الصدور من الغل

عن عكرمة رضي الله تعالى عنه قال، سئل ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن قوله تعالى ” ونزعنا ما في صدورهم من غل” قال النبي عليه الصلاة والسلام إذا كان يوم القيامة يؤتى بسرير من ياقوتة حمراء عشرين ميلا في عشرين لبس فيه صدع ولافصل معلق بقدرة الجبار جل جلاله فيجلس عليه أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم يؤتى بسرير من ياقوتة صفراء على صفة السرير الأول، فيجلس عليه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ثم يؤتى بسرير من ياقوتة خضراء على صفة الأول، فيجلس عليه عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه يؤتى بسرير أبيض على صفة الأول، فيجلس عليه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ثم يأمر الله تعالى الاسرة أن تطير بهم في الهواء فطارت بهم الاسرة إلى تحت ظل عرش الله فتأتي عليهم خيمة من الدار الطيب لو جمعت أهل السموات والأرض السبع وكل ما فيهما من خلق الله تعالى لكانت في زواية من زوايا تلك الخيمة ثم يدفع إليهم أربع كأسات كأس لأبي بكر وكأس لعمر وكأس لعثمان وكأس لعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين فيسقون الناس فذلك قوله تعالى “ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرير متقابلين” ثم يأمر الله تعالى جهنم أن تمخض بأمواجها وتقذف الروافض والكفار على وجوههم فيكشف الله عن أبصارهم ذلك الوقت فينظرون إلى منازل أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وأمته في الجنة ويقولون هؤلاء الذين سعد بهم الناس وشقينا ثم يردون إلى قعر جهنم ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام لايبقى في النار من كان في قلبه مثقال حبة من خرذل من الإيمان إلا يخرج منها بشفاعتي،

 قال الشيخ الإمام علاء الدين الزندوستي في روضة العلماء سمعت سعد بن محمد الاستروشني الفقيه الزاهد يروي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى “ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين” وروي عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكافرون لمن في النار من أهل القبلة ألستم مسلمين، قالوا نعم، قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وأنتم معنا في النار، قالوا كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فيغضب الله عز وجل لهم ويغفر بفضله ورحمته فيأمر بكل من كان من أهل القبلة في النار فيخرجون منها فحينئذ يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يحشر طائفة من هذه الأمة على الصراط وذلك إن أول من يدخل الجنة ما خلا الأنبياء هذه الأمة وآخر من يدخل الجنة من هذه الأمة الذين وجبت عليهم النار والنبي عليه الصلاة والسلام ينظر يوم القيامة ويعرف أمته لأنهم كانوا أغرا محجلين من أثر الوضوء فيعرفهم فيقول يا جبريل ما بال أمتي محبوسين على الصراط، فيقول الله غيبوهم في أودية القيامة حتى يدخل محمد عليه الصلاة والسلام الجنة فإذا نظر رسول الله إلى القيامة ظن أن أمته سيقوا إلى الجنة كلهم فإذا دخل رسول الله الجنة قال الله تعالى للزبانية سوقوهم وسلموهم إلى مالك فإذا رآهم مالك فقال يا معشر الأشقياء من أنتم ومن أي أمة أنتم لقد ظننت أن لا يبقى ممن يدخل النار أحد وكل أمة أتت فهم مقيدون مغللون بالسلاسل ومقرنون مع الشياطين يسحبون على وجوههم مسودة الوجوه مزرقة العيون فلا أرى في أرجلكم إلا نكال وعلى أيديكم الأغلال ولا أرى وجوهكم مسودة ولا أعينكم مزرقة تمشون على أرجلكم فمن أي أمة أنتم قالوا لاتسألنا يا مالك فانا نستحي أن نخبرك ولكن نحن من حملة القرآن ونحن من صوام شهر رمضان ونحن الحجاج والغزاة ونحن المؤدون الزكاة ونحن المكرمون الأيتام ونحن المغتسلون من الجنابة ونحن المصلون الصلوات الخمس فيقول يا معشر الأشقياء أما منعكم القرآن من معاصي الله تعالى حتى لم تقعوا فيما وقعتم فيه،

 قالوا يا مالك لاتوبخنا فانا الآن نحن نجونا من توبيخ الله تعالى وملائكته فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من قبل العرش يا مالك ادخلهم الباب الأعلى من النار فيقول مالك ما إلى ذلك سبيل فيأتيهم نداء من قبل العرش يا مالك أمهلهم يبكون على أنفسهم فيتميزون أصنافا حملة القرآن على حدة والحجاج على جدة والغزاة على حدة والنساء على حدة ثم ينوحون على أنفسهم يقولون كيف نصبر على النار ولم نكن نصبر على حر الشمس فكيف نصبر على لباس الطقران وانا اعتدنا لين الثياب وكيف نصبر على أكل الزقوم وشرب الحميم وكنا اعتدنا طيب الطعالم وبارد الشراب فبينما هم ينوحون إذ أتاهم النداء من قبل العرش يا مالك ادخلهم الباب الأعلى من النار فيقول يا معشر الأشقياء أسمعتم الكلام وفهمتم المقال فيقولون نعم يا مالك

فيقول مالك من أي أمة أنتم فيقولون انا نستحي أن نقول فيسوقهم مالك فيجعل المشايخ أمامهم والشبان من ورائهم والنساء من خلفهم حتى أتوا شفير جهنم فيخرج إليهم ملائكة غلاظ شداد خلقوا بلا قلوب فلا يرحمون بها ويتعلق بكل إنسان منهم ألف من الزبانية فيدخلون بهم النار منهم من تأخذه النار إلى كعبه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبته ومنهم من تأخذه إلى وسطه ومنهم من تأخذه النار إلى صدره و‘ذا قصدت النار أن تحرق وجوههم وقلوبهم أقبل النداء من قبل العرش يا مالك اهبط النار عن وجوههم وقلوبهم فإنهم طالما أقروا لي بلسانهم وعرفوني بقلوبهم وطالما سجدوا لي في الحياة الدنيا بوجوههم وإذا سمعوا النداء يرفعون أصواتهم جميعا يا محمداه يا أبا القاسماه يا محمد يا محسنا بالأرامل والأيتام يا فخر القيامة يا فاتح الأمم يا فاتح أبواب الجنة يا مغلق أبواب النيران عن أمتك يا شفيع الأمم نحن ضعفاء أمتك لا صبر لنا في حر النار اغثنا بشفاعتك إلى الجنان ويضع أحدهم يديه على أذنيه كالمؤذن وينادي بأعلى صوته نحن من أمة محمد فيتوجه مالك إلى الجنان فيضع فمه إلى محمد وهو يتنعم في الجنة ويقول يا محمد إنك تتنعم في الجنة وأمتك الضعفاء يستغيثونك فاغثهم فإنهم ضعفاء لا صبر لهم على النار وإذا انتهى الخبر إلى محمد عليه السلام وثب من سريره وركب على البراق فقال يا براق عجل عجل فإن أمتي ضعفاء لايصبرون على حر النار فرفع قدمه ووضعه عند شفير جهنم فإذا سمع عليه الصلاة والسلام أصواتهم بكى النبي عليه الصلاة والسلام وبكوا فيقول يا مالك اخرج أمتي من النار

فيقول يا محمداه ما لي إلى إخراجهم من سبيل ما لم أؤمر فيتجه محمد عليه الصلاة والسلام إلى ساق العرش فينزل عن البراق ويخر ساجدا ويقول عليه الصلاة والسلام يا رب هكذا وعدتني أن لا تحرق أمتي في النار قال الله تعالى يا محمد قد كانوا أنسوك وتركوا شريعتك في الدنيا وأنا انسيهم اليومشفاعتك عليهم فاشفع الآن فيشفعه الله فيشفع في جميعهم ويخرجهم من النار بشفاعته ويبقى الكفار فيها فعند ذلك يقولون يا ليتنا كنا مسلمين فاخرجنا كما أخرجوا، قال ابن عباس رضي الله عنهما ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.

Diriwayatkan dari Abu Musa Al-Asy’ari ra. dari Nabi Saw. beliau bersabda, “Apabila penghuni neraka berkumpul di neraka dan ikut bersama mereka sebagian dari kaum muslimin, maka orang-orang kafir berkata kepada kaum muslimin, “Bukanlah kalian adalah orang-orang Islam?” Mereka menjawab, “Benar.”

Orang-orang kafir berkata, “Tidaklah bermanfaat keislamanmu sebab kalian sekarang bersama kami di neraka.”

Orang-orang Islam menjawab, “Kami adalah orang-orang berdosa, kami dihukum lantaran dosa-dosa itu.” Maka Allah Swt. pun murka kepada orang-orang kafir itu lalu Allah mengampuni orang-orang Islam dengan keutamaan dan rahmat-Nya. Kemudian Allah menyuruh malaikat untuk mengeluarkan orang-orang Islam yang ada di neraka. Ketika itu orang-orang kafir berangan-angan, seandainya mereka dulu masuk orang-orang muslim.”

Tidak ada komentar