ANJURAN ZUHUD TERHADAP DUNIA
ANJURAN ZUHUD TERHADAP DUNIA
الحديث الحادي عشر : الحث على الزهد في الدنيا
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال أخبرني علي قال جاء علي إلى بيته من عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حتى دخل على فاطمة بنت رسول الله فرآها قائدة وسلمان الفارسي بين يديها ينفش لها صوفا وهي تغزل فقال لها يا كريمة النساء أعندك شيء تطعمين بعلك قالت والله ما عندي شيء ولكن هذه ستة دراهم أتاني بها سلمان غزلت بها صوفا وأريد أن أشتري بها طعاما للحسن والحسين رضي الله عنهما فقال لها علي كرم الله وجهه يا كريمة النساء هاتيها فوضعتها في كفه فخرج علي كرم الله وجهه ليبتاع بها طعاما فإذا برجل قائم وهو يقول من يقرض الله الولي الوفي فدنا علي فناوله ستة دراهم ودخل إلى منزل فاطمة صفر اليدين فلما نظرت إليه فاطمة رضي الله عنها فرأته فارغ اليدين بكت فقال لها يا كريمة النساء مايبكيك فقالت يا ابن عم رسول الله ما لي أراك فارغ اليدين قال لها يا كريمة النساء أقرضتها الله تعالى قالت لقد وفقت وخرج علي يريد النبي عليه الصلاة والسلام فإذا بأعرابي معه ناقة يقودها فدنا منه علي فقال يا أبا الحسن اشتر هذه الناقة مني قال ما معي شيء قال أنا أبيعك بالتأخير قال فبكم قال بمائة درهم قال قد اشتريت فإذا هو بأعرابي آخر جاءه قال يا أبا الحسن أتبيع هذه الناقة قال نعم قال بكم قال بثلثمائة درهم قال اشتريتها فنقده الأعرابي ثلثمائة درهم ثم أخذ بزمام الناقة فدفعها إليه فأقبل إلى منزل فاطمة رضي الله تعالى عنها فلما نظرته تبسمت ثم قالت ماهذا يا أبا الحسن قال علي يا بنت رسول الله اشتريت ناقة بتأخير بمائة درهم وبعتها بثلاثمائة درهم نقدا قالت لقد وفقت ثم خرج علي كرم الله وجهه من عندها يريد النبي عليه الصلاة والسلام فلما دخل من باب المسجد نظر إليه النبي عليه الصلاة والسلام وتبسم فلما أتى وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا أبا الحسن أتخبرني أوأخبرك قال بل تخبرني أنت يا رسول الله فقال يا أبا الحسن هل تعرف الاعرابي الذي باعك الناقة والاعرابي الذي اشترى منك الناقة فقال الله ورسوله أعلم فقال النبي عليه الصلاة والسلام طوبى لك بخ بخ ياعلي أعطيت قرضا لله تعالى ستة دراهم فأعطاك الله ثلاثمائة درهم بدل كل درهم خمسين درهما فالاول جبرائيل والاخر إسرافيل عليهما السلام وفي رواية الأول كان جبرائيل والآخر ميكائيل.
(والحديث) الآخر من المسموعات عن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصدقة إذا خرجت من يد صاحبها تقع في يد الله قبل أن تدخل في يد السائل فتتكلم بخمس كلمات أولها تقول كنت صغيرا فكبرتني وكنت قليلا فكثرتني وكنت عدوا فأحببتني وكنت فانيا فأبقيتني وكنت حارسي فالآن صرت حارسك.
وروي عن مكحول الشامي رحمة الله عليه قال إذا تصدق المؤمن صدقة رضى الله بها عنه ونادت جهنم يارب ائذن لي بالسجود شكرا لك فقد أعتقت أحدا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام من عذابي لأني كنت أستحي من محمد عليه الصلاة والسلام أن أعذب أحدا من أمته ولابد لي من طاعتك ونزلت هذه الآية على فضل الصدقة “خذ من أمواله صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم” يعني دعاؤك واستغفارك طمأنينة لهم إن الله تعالى قد قبل منهم قال الله تعالى ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات كما أخذها الرسول عليه الصلاة والسلام منهم.
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما نزلت هذه الآية “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره” قلت يا رب هذا قليل في حق أمتي قال الله عز وجل أن قللت هذا فلتكن الحسنة الواحدة بحسنتين قوله تعالى “أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا قلت يا رب هذا قليل في حق أمتي قال فليكن بحسنة واحدة عشر أمثالها قوله تعالى “من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها” قلت يا رب هذا أيضا قليل في حق أمتي قال الله فليكن بحسنة واحدة سبعمأئة قوله تعالى “مثل الذين ينفقون أمواله في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يا رب زد لأمتي فنزلت هذه الآية “من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رب زد لأمتي فنزلت هذه الآية “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب” فقد جاء في الأخبار “من تصدق بتمرة يجد ثوابها يوم القيامة مثل جبل في ميزانه”.
اعلم أن في الصدقة سبع خصال أولها أن الصدقة تفك رقبتك قال النبي عليه الصلاة والسلام إن الصدقة لتدفع سبعين بابا من البلاء (والثاني) انها طبيبك قال النبي عليه الصلاة والسلام داووا مرضاكم بالصدقة (والثالث) أنها صارت حارسك قال النبي عليه الصلاة والسلام حصنوا أموالكم بالصدقة (والرابع) انها تطفئ غضب الرب قال النبي عليه الصلاة والسلام الصدقة تطفئ غضب رب (والخامس) انها ألفة للإخوان قال النبي عليه الصلاة والسلام الصدقة هدية تهادوا تحابوا (والسادس) انها رقة في القلوب قال عليه الصلاة والسلام من وجد في قلبه قساوة فلينشر الصدقة (والسابع) انها تزيد في العمر قال النبي عليه الصلاة والسلام الصدقة ترد البلاء وتزيد في العمر.
0
(حكي ) عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن امرأة أتت إلى النبي عليه الصلاة والسلام قد يبست يدها اليمني فقالت يا رسول الله ادع الله حتى يصلح يدي ويعيدها إلى الحالة الاولي فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام ماالذي أيبس يدك قالت رأيت في منامي كأن القيامة قد قامت والجحيم قد سعرت والجنة أزلفت وصارت النار أودية فرأيت في واد من أودية جهنم والدتي وفي يدها قطعة من شحم وفي يدها الأخرى خرقة صغيرة تتقى بها من النار قلت ما لي أراك يا أماه في هذا الوادي وكنت مطيعة لربك وراض عنك زوجك فقالت لي يا ابنتي إني كنت بخيلة فى الدنيا فهذا موضع البخلاء قلت لها هذه الشحمة والخرقة اللتان أراها في يدك قالت هذه الصدقة التي تصدقت بهما فى الدنيا وماتصدقت في جميع عمري إلا بهذه الخرقة والشحمة فأعطيت ذلك فأنا أتقى بهما من النار والعذاب عن نفسي قلت لها أين أبي قالت هو كان سخيا فهو في موضع الأسخياء فى الجنة فجئت إلى الجنة وإذا والدي قائم على شط حوضك يارسول الله يسقى الناس يأخذ الكأس من يدعلي وعلي من يد عثمان وعثمان من يد عمر وعمر من يد أبي بكر الصديق وأبو بكر منك يا رسول الله فقلت يا أبي إن والدتي امرأتك المطيعة لربها وراض أنت عنها وهي في وادي كذا في جهنم وأنت تسقى الناس من حوض النبي عليه الصلاة والسلام وهي عطشانة فاعطها شربة من ماء فقال يا ابنتي إن والدتك في موضع البخلاء والعصاة والمذنبين وان الله تعالى حرم ماء حوض النبي عليه الصلاة والسلام على البخلاء والعصاة والمذنبين قالت فأخذت منه كأسا بكف من ماء لأشربها فسقيت بها أمي فلما شربت سمعت صوتا يقول أيبس الله تعالى يدك جئت سقيت العاصية البخيلة من حوض النبي عليه الصلاة والسلام فانتبهت فإذا يدي يبست فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام أضربك بخل والدتك فى الدنيا فكيف لها فى العقبي ثم قالت عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قد وضع عصاه على يدها فقال إلهي بالرؤيا التي حكت عنها أن تصلح يدها فصلحت يدها على المكان فصارت كما كانت.
Dari Abi Said Al-Khudri diriwayatkan, abhwa suatu hari Nabi Saw. ke tempat sembahyang, beliau melihat orang-orang sedang asyik berbincang-bincang, lalu Beliau bersabda “Andaikata kalian banyak mengingat “pemutus kenikmatan” niscaya kalian tidak banyak berbicara seperti ini, seringlah mengingat pemutus kenikmatan, yakni kematian.”
Rasulullah Saw. bersabda :
الْقَبْرُرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْحُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِالنِّيْرَانِ.
“Kubur itu bisa merupakan salah satu kebun surga atau salah satu parit neraka.”
Diceritakan dari Abu Bakar Al-Isma’ili dengan sanadnya dari Usman bin Affan, bahwa apabila mendengar cerita neraka, ia tidak menangis. Bila mendengar cerita kiamat, ai tidak menangis. Namun, apabila mendengar cerita kubur, ia menangis.
Ada yang bertanya, “Mengapa demikian, wahai Amirul Mukmini?” Usman menjawab, “Apabila aku berada di neraka, aku tinggal bersama orang lain, pada hari kiamat aku bersama orang alin, namun apabila aku berada di kubur, aku hanya seorang diri.”
Kunci kubur dipegang oleh Israfil, dialah yang membuka pada hari kiamat dan ia berkata, “Barangsiapa yang di dunianya sebagai penjaranya, maka kuburnya adalah surganya. Barangsiapa yang dunianya adalah surganya, amka kuburnya dalah penjaranya. Barangsiapa kehidupannya diikat oleh dunia, maka kematian merupakan pembebasannya.
Dan barangsiapa meinggalkan bagiannya didunia, maka ia akan memperolehnya di akhirat.”
Ia berkata, “Sebaik-baik manusia adalah orang yang meninggalkan dunia sebelum dunia meninggalkannya, membuat ridha Tuhan sebelum bertemu dengan-Nya dan memakmurkan kubur sebelum memasukinya.”
Diceritakan dari Hasan Al-Basri, bahwa ia sedang duduk di pintu rumah tiba-tiba lewat jenazah seorang laki-laki, di belakangnya banyak orang, sedang di bawah jwnazah berjalan seorang anak kecil perempuan dengan rambut teruraisambil menangis.
Al-Hasan mengikut jenazah. Sedangkan anak perempuan yang di bawah jenazah itu berkata, “Hai bapakku, mengapa tiba hari yang semacam ini dalam hidupku?” Al-Hasazn berkata kepada anak perempuan itu, “Tidak akan datang lagi hari yang seperti ini kepada ayahmu.”
Al-Hasan menyembahyangi jenazah, terus pulang.
Keesokan hari, Al-Hasan pergi ke masjid untuk salat subuh, setelah duduk di pintu rumah.
Tiba-tiba ia melihat anak perempuan yang dilihat kemarin lewat sambal menangis dan berziarah menuju makam ayahnya.
Al-Hasan berkata, “Sesungguhnya anak perempuan ini cerdas, sebaiknya kuikuti dia, barangkali ia akan mengucapkan perkataan yang bermanfaat bagiku.”
Al-Hasan mengikuti anak itu. Ketika ia tiba makam ayahnya, Al-Hasan bersembunyi. Anak perempuan itu memeluk makan sang ayah dan meletakkan pipi di atas tanah seraya berkata, “Wahai ayahku, bagaimana engkau tinggal di dalam kegelapan makam seorang diri tanpa lampu maupun penghibur?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kunyalakan lampu untukmu, siapakah yang menyalakan lampu bagimu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kuhamparkan alas tidur bagimu, siapakah yang menghamparkan alas tidur bagimu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kupijit kedua tangan dan kakimu, siapakah yang memijitmu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kubalik tubuhmu dari satu sisi ke sisi yang lain. Siapakah yang membalikmu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kututupi anggota-anggota badanmu yang terbuka kemarin malam, siapakah yang menutupimu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kuberi engkau minuman, siapakah yang memberimu minuman tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam engkau memanggil kami dan kami menjawab panggilanmu, siapakah yang engkau panggil tadi malam dan siapakah yang menjaab panggilanmu?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kuberi engkau makanan ketika engkau ingin makan, apakah tadi malam engkau menyukai makanan dan siapakh yang memeberimu makanan?”
“Wahai ayahku, kemarin malam aku memasak macam-macam makanan untukmu, siapakah yang memasak amkanan untukmu tadi malam?”
Al-Hasan pun menangis dan menampakkan diri kepada anak perempuan itu dan berkata, “Wahai anakku, janganlah engkau mengucapkan kata-kata ini, akan tetapi katakanlah.
“Wahai ayahku, kamu telah menghadapkanmu ke arah kiblat, apakah engkau tetap demikian ataukah telah dihadapkan ke tempat lain?”
“Wahai ayahku, kami telah mengafanimu dengan kafan terbaik, apakah tetap begitu ataukah kafan itu telah ditinggalkan darimu?”
“Wahai ayahku, kami meletakkan badanmu di dalam kubur dalam keadaan utuh, apakah engkau tetap begitu ataukah engkau telah dimakan cacing?”
“Wahai ayahku, para ulama berkata bahwa kubur itu dilapangkan bagi sebagian manusia dan disempitkan bagi sabgian yang lain, apakah kubur itu terasa sempit bagimu ataukah terasa lapang?”
“Sesungguhnya para ulama berkata, bahwa sebagian mereka diganti kafannya dengan kafan dari surga dan sebagian lainnya diganti dengan kafan dari neraka, apakah kafanmu diganti dengan kafan dari neraka atau dari surga?”
“Wahai ayahku, sesungguhnya para ulama berkata, bahwa kubur itu bisa merupakan salah satu kebun surga atau salah satu parit neraka.”
“Wahai ayahku, sesungguhnya para ulama berkata, bahwa kubur itu memeluk sebagian penghuninya seperti ibu yang penuh kasih sayang dan bisa membenci serta menghimipt sebagian manusia hingga tertindih tulang-tualng rusuk mereka, apakah kubur ini memelukmu atau membencimu?”
“Wahai ayahku, para ulama berkata, bahwa siapa yang diletakkan dalam kubur, bila ia seorang yang bertakwa ia pun menyesal karena kurang banyak berbuat kebaikan dan bila ia seorang berdosa ia menyesal mengapa telah melakukan kemaksiat, apakah engkau menyesal atas dosa-dosamu atau karena sedikitnya kebaikanmu?”
“Wahai ayahku, biasanya waktu aku memanggilmu tentu engkau menjawab panggilanku dan telah lama aku memanggilmu di kepala kuburmu mengapa aku tidak mendengar suaramu?”
“Wahai ayahku, engkau telah pergi dan aku tidak bisa berjumpa denganmu hingga hari kiamat, ya Allah janganlah engkau haramkan kami dari pertmuan dengannya di hari kiamat.”
Kemudian anak perempuan itu berkata, “Hai Hasan, alangkah baiknya perkataan yang engkau ucapkan untuk ayahku dan alangkah baiknya nasihatmu kepadaku dan peringatanmu terhadap orang-orang yang lalai.”
Setelah itu, pulanglah anak perempuan itu bersama Hasan Basri sambal menangis.
الحديث الحادي عشر : الحث على الزهد في الدنيا
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال أخبرني علي قال جاء علي إلى بيته من عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حتى دخل على فاطمة بنت رسول الله فرآها قائدة وسلمان الفارسي بين يديها ينفش لها صوفا وهي تغزل فقال لها يا كريمة النساء أعندك شيء تطعمين بعلك قالت والله ما عندي شيء ولكن هذه ستة دراهم أتاني بها سلمان غزلت بها صوفا وأريد أن أشتري بها طعاما للحسن والحسين رضي الله عنهما فقال لها علي كرم الله وجهه يا كريمة النساء هاتيها فوضعتها في كفه فخرج علي كرم الله وجهه ليبتاع بها طعاما فإذا برجل قائم وهو يقول من يقرض الله الولي الوفي فدنا علي فناوله ستة دراهم ودخل إلى منزل فاطمة صفر اليدين فلما نظرت إليه فاطمة رضي الله عنها فرأته فارغ اليدين بكت فقال لها يا كريمة النساء مايبكيك فقالت يا ابن عم رسول الله ما لي أراك فارغ اليدين قال لها يا كريمة النساء أقرضتها الله تعالى قالت لقد وفقت وخرج علي يريد النبي عليه الصلاة والسلام فإذا بأعرابي معه ناقة يقودها فدنا منه علي فقال يا أبا الحسن اشتر هذه الناقة مني قال ما معي شيء قال أنا أبيعك بالتأخير قال فبكم قال بمائة درهم قال قد اشتريت فإذا هو بأعرابي آخر جاءه قال يا أبا الحسن أتبيع هذه الناقة قال نعم قال بكم قال بثلثمائة درهم قال اشتريتها فنقده الأعرابي ثلثمائة درهم ثم أخذ بزمام الناقة فدفعها إليه فأقبل إلى منزل فاطمة رضي الله تعالى عنها فلما نظرته تبسمت ثم قالت ماهذا يا أبا الحسن قال علي يا بنت رسول الله اشتريت ناقة بتأخير بمائة درهم وبعتها بثلاثمائة درهم نقدا قالت لقد وفقت ثم خرج علي كرم الله وجهه من عندها يريد النبي عليه الصلاة والسلام فلما دخل من باب المسجد نظر إليه النبي عليه الصلاة والسلام وتبسم فلما أتى وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا أبا الحسن أتخبرني أوأخبرك قال بل تخبرني أنت يا رسول الله فقال يا أبا الحسن هل تعرف الاعرابي الذي باعك الناقة والاعرابي الذي اشترى منك الناقة فقال الله ورسوله أعلم فقال النبي عليه الصلاة والسلام طوبى لك بخ بخ ياعلي أعطيت قرضا لله تعالى ستة دراهم فأعطاك الله ثلاثمائة درهم بدل كل درهم خمسين درهما فالاول جبرائيل والاخر إسرافيل عليهما السلام وفي رواية الأول كان جبرائيل والآخر ميكائيل.
(والحديث) الآخر من المسموعات عن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصدقة إذا خرجت من يد صاحبها تقع في يد الله قبل أن تدخل في يد السائل فتتكلم بخمس كلمات أولها تقول كنت صغيرا فكبرتني وكنت قليلا فكثرتني وكنت عدوا فأحببتني وكنت فانيا فأبقيتني وكنت حارسي فالآن صرت حارسك.
وروي عن مكحول الشامي رحمة الله عليه قال إذا تصدق المؤمن صدقة رضى الله بها عنه ونادت جهنم يارب ائذن لي بالسجود شكرا لك فقد أعتقت أحدا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام من عذابي لأني كنت أستحي من محمد عليه الصلاة والسلام أن أعذب أحدا من أمته ولابد لي من طاعتك ونزلت هذه الآية على فضل الصدقة “خذ من أمواله صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم” يعني دعاؤك واستغفارك طمأنينة لهم إن الله تعالى قد قبل منهم قال الله تعالى ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات كما أخذها الرسول عليه الصلاة والسلام منهم.
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما نزلت هذه الآية “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره” قلت يا رب هذا قليل في حق أمتي قال الله عز وجل أن قللت هذا فلتكن الحسنة الواحدة بحسنتين قوله تعالى “أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا قلت يا رب هذا قليل في حق أمتي قال فليكن بحسنة واحدة عشر أمثالها قوله تعالى “من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها” قلت يا رب هذا أيضا قليل في حق أمتي قال الله فليكن بحسنة واحدة سبعمأئة قوله تعالى “مثل الذين ينفقون أمواله في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يا رب زد لأمتي فنزلت هذه الآية “من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رب زد لأمتي فنزلت هذه الآية “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب” فقد جاء في الأخبار “من تصدق بتمرة يجد ثوابها يوم القيامة مثل جبل في ميزانه”.
اعلم أن في الصدقة سبع خصال أولها أن الصدقة تفك رقبتك قال النبي عليه الصلاة والسلام إن الصدقة لتدفع سبعين بابا من البلاء (والثاني) انها طبيبك قال النبي عليه الصلاة والسلام داووا مرضاكم بالصدقة (والثالث) أنها صارت حارسك قال النبي عليه الصلاة والسلام حصنوا أموالكم بالصدقة (والرابع) انها تطفئ غضب الرب قال النبي عليه الصلاة والسلام الصدقة تطفئ غضب رب (والخامس) انها ألفة للإخوان قال النبي عليه الصلاة والسلام الصدقة هدية تهادوا تحابوا (والسادس) انها رقة في القلوب قال عليه الصلاة والسلام من وجد في قلبه قساوة فلينشر الصدقة (والسابع) انها تزيد في العمر قال النبي عليه الصلاة والسلام الصدقة ترد البلاء وتزيد في العمر.
0
(حكي ) عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن امرأة أتت إلى النبي عليه الصلاة والسلام قد يبست يدها اليمني فقالت يا رسول الله ادع الله حتى يصلح يدي ويعيدها إلى الحالة الاولي فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام ماالذي أيبس يدك قالت رأيت في منامي كأن القيامة قد قامت والجحيم قد سعرت والجنة أزلفت وصارت النار أودية فرأيت في واد من أودية جهنم والدتي وفي يدها قطعة من شحم وفي يدها الأخرى خرقة صغيرة تتقى بها من النار قلت ما لي أراك يا أماه في هذا الوادي وكنت مطيعة لربك وراض عنك زوجك فقالت لي يا ابنتي إني كنت بخيلة فى الدنيا فهذا موضع البخلاء قلت لها هذه الشحمة والخرقة اللتان أراها في يدك قالت هذه الصدقة التي تصدقت بهما فى الدنيا وماتصدقت في جميع عمري إلا بهذه الخرقة والشحمة فأعطيت ذلك فأنا أتقى بهما من النار والعذاب عن نفسي قلت لها أين أبي قالت هو كان سخيا فهو في موضع الأسخياء فى الجنة فجئت إلى الجنة وإذا والدي قائم على شط حوضك يارسول الله يسقى الناس يأخذ الكأس من يدعلي وعلي من يد عثمان وعثمان من يد عمر وعمر من يد أبي بكر الصديق وأبو بكر منك يا رسول الله فقلت يا أبي إن والدتي امرأتك المطيعة لربها وراض أنت عنها وهي في وادي كذا في جهنم وأنت تسقى الناس من حوض النبي عليه الصلاة والسلام وهي عطشانة فاعطها شربة من ماء فقال يا ابنتي إن والدتك في موضع البخلاء والعصاة والمذنبين وان الله تعالى حرم ماء حوض النبي عليه الصلاة والسلام على البخلاء والعصاة والمذنبين قالت فأخذت منه كأسا بكف من ماء لأشربها فسقيت بها أمي فلما شربت سمعت صوتا يقول أيبس الله تعالى يدك جئت سقيت العاصية البخيلة من حوض النبي عليه الصلاة والسلام فانتبهت فإذا يدي يبست فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام أضربك بخل والدتك فى الدنيا فكيف لها فى العقبي ثم قالت عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قد وضع عصاه على يدها فقال إلهي بالرؤيا التي حكت عنها أن تصلح يدها فصلحت يدها على المكان فصارت كما كانت.
Dari Abi Said Al-Khudri diriwayatkan, abhwa suatu hari Nabi Saw. ke tempat sembahyang, beliau melihat orang-orang sedang asyik berbincang-bincang, lalu Beliau bersabda “Andaikata kalian banyak mengingat “pemutus kenikmatan” niscaya kalian tidak banyak berbicara seperti ini, seringlah mengingat pemutus kenikmatan, yakni kematian.”
Rasulullah Saw. bersabda :
الْقَبْرُرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْحُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِالنِّيْرَانِ.
“Kubur itu bisa merupakan salah satu kebun surga atau salah satu parit neraka.”
Diceritakan dari Abu Bakar Al-Isma’ili dengan sanadnya dari Usman bin Affan, bahwa apabila mendengar cerita neraka, ia tidak menangis. Bila mendengar cerita kiamat, ai tidak menangis. Namun, apabila mendengar cerita kubur, ia menangis.
Ada yang bertanya, “Mengapa demikian, wahai Amirul Mukmini?” Usman menjawab, “Apabila aku berada di neraka, aku tinggal bersama orang lain, pada hari kiamat aku bersama orang alin, namun apabila aku berada di kubur, aku hanya seorang diri.”
Kunci kubur dipegang oleh Israfil, dialah yang membuka pada hari kiamat dan ia berkata, “Barangsiapa yang di dunianya sebagai penjaranya, maka kuburnya adalah surganya. Barangsiapa yang dunianya adalah surganya, amka kuburnya dalah penjaranya. Barangsiapa kehidupannya diikat oleh dunia, maka kematian merupakan pembebasannya.
Dan barangsiapa meinggalkan bagiannya didunia, maka ia akan memperolehnya di akhirat.”
Ia berkata, “Sebaik-baik manusia adalah orang yang meninggalkan dunia sebelum dunia meninggalkannya, membuat ridha Tuhan sebelum bertemu dengan-Nya dan memakmurkan kubur sebelum memasukinya.”
Diceritakan dari Hasan Al-Basri, bahwa ia sedang duduk di pintu rumah tiba-tiba lewat jenazah seorang laki-laki, di belakangnya banyak orang, sedang di bawah jwnazah berjalan seorang anak kecil perempuan dengan rambut teruraisambil menangis.
Al-Hasan mengikut jenazah. Sedangkan anak perempuan yang di bawah jenazah itu berkata, “Hai bapakku, mengapa tiba hari yang semacam ini dalam hidupku?” Al-Hasazn berkata kepada anak perempuan itu, “Tidak akan datang lagi hari yang seperti ini kepada ayahmu.”
Al-Hasan menyembahyangi jenazah, terus pulang.
Keesokan hari, Al-Hasan pergi ke masjid untuk salat subuh, setelah duduk di pintu rumah.
Tiba-tiba ia melihat anak perempuan yang dilihat kemarin lewat sambal menangis dan berziarah menuju makam ayahnya.
Al-Hasan berkata, “Sesungguhnya anak perempuan ini cerdas, sebaiknya kuikuti dia, barangkali ia akan mengucapkan perkataan yang bermanfaat bagiku.”
Al-Hasan mengikuti anak itu. Ketika ia tiba makam ayahnya, Al-Hasan bersembunyi. Anak perempuan itu memeluk makan sang ayah dan meletakkan pipi di atas tanah seraya berkata, “Wahai ayahku, bagaimana engkau tinggal di dalam kegelapan makam seorang diri tanpa lampu maupun penghibur?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kunyalakan lampu untukmu, siapakah yang menyalakan lampu bagimu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kuhamparkan alas tidur bagimu, siapakah yang menghamparkan alas tidur bagimu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kupijit kedua tangan dan kakimu, siapakah yang memijitmu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kubalik tubuhmu dari satu sisi ke sisi yang lain. Siapakah yang membalikmu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kututupi anggota-anggota badanmu yang terbuka kemarin malam, siapakah yang menutupimu tadi malam?”
“Wahai ayahku, kuberi engkau minuman, siapakah yang memberimu minuman tadi malam?”
“Wahai ayahku, kemarin malam engkau memanggil kami dan kami menjawab panggilanmu, siapakah yang engkau panggil tadi malam dan siapakah yang menjaab panggilanmu?”
“Wahai ayahku, kemarin malam kuberi engkau makanan ketika engkau ingin makan, apakah tadi malam engkau menyukai makanan dan siapakh yang memeberimu makanan?”
“Wahai ayahku, kemarin malam aku memasak macam-macam makanan untukmu, siapakah yang memasak amkanan untukmu tadi malam?”
Al-Hasan pun menangis dan menampakkan diri kepada anak perempuan itu dan berkata, “Wahai anakku, janganlah engkau mengucapkan kata-kata ini, akan tetapi katakanlah.
“Wahai ayahku, kamu telah menghadapkanmu ke arah kiblat, apakah engkau tetap demikian ataukah telah dihadapkan ke tempat lain?”
“Wahai ayahku, kami telah mengafanimu dengan kafan terbaik, apakah tetap begitu ataukah kafan itu telah ditinggalkan darimu?”
“Wahai ayahku, kami meletakkan badanmu di dalam kubur dalam keadaan utuh, apakah engkau tetap begitu ataukah engkau telah dimakan cacing?”
“Wahai ayahku, para ulama berkata bahwa kubur itu dilapangkan bagi sebagian manusia dan disempitkan bagi sabgian yang lain, apakah kubur itu terasa sempit bagimu ataukah terasa lapang?”
“Sesungguhnya para ulama berkata, bahwa sebagian mereka diganti kafannya dengan kafan dari surga dan sebagian lainnya diganti dengan kafan dari neraka, apakah kafanmu diganti dengan kafan dari neraka atau dari surga?”
“Wahai ayahku, sesungguhnya para ulama berkata, bahwa kubur itu bisa merupakan salah satu kebun surga atau salah satu parit neraka.”
“Wahai ayahku, sesungguhnya para ulama berkata, bahwa kubur itu memeluk sebagian penghuninya seperti ibu yang penuh kasih sayang dan bisa membenci serta menghimipt sebagian manusia hingga tertindih tulang-tualng rusuk mereka, apakah kubur ini memelukmu atau membencimu?”
“Wahai ayahku, para ulama berkata, bahwa siapa yang diletakkan dalam kubur, bila ia seorang yang bertakwa ia pun menyesal karena kurang banyak berbuat kebaikan dan bila ia seorang berdosa ia menyesal mengapa telah melakukan kemaksiat, apakah engkau menyesal atas dosa-dosamu atau karena sedikitnya kebaikanmu?”
“Wahai ayahku, biasanya waktu aku memanggilmu tentu engkau menjawab panggilanku dan telah lama aku memanggilmu di kepala kuburmu mengapa aku tidak mendengar suaramu?”
“Wahai ayahku, engkau telah pergi dan aku tidak bisa berjumpa denganmu hingga hari kiamat, ya Allah janganlah engkau haramkan kami dari pertmuan dengannya di hari kiamat.”
Kemudian anak perempuan itu berkata, “Hai Hasan, alangkah baiknya perkataan yang engkau ucapkan untuk ayahku dan alangkah baiknya nasihatmu kepadaku dan peringatanmu terhadap orang-orang yang lalai.”
Setelah itu, pulanglah anak perempuan itu bersama Hasan Basri sambal menangis.
Post a Comment